أعلن مسؤولون أميركيون اليوم عشرة عسكريين أميركيين على الأقل قد يكونون ضالعين في فضيحة الدعارة بكولومبيا التي أدت أيضا إلى ضرب الجهاز السري (سيكريت سرفيس) المكلف حماية رئيس الولايات المتحدة. وتم توقيف 11 عنصرا من هذا الجهاز عن العمل. ويشتبه في انهم عاشروا مومسات في كارتاجينا حيث شارك اوباما في قمة الأميركيتين. كما تم تعليق خدمة خمسة عسكريين متورطين في هذه القضية، حسبما أعلن المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل. إلا أن الجهاز السري قال إن أيا من هؤلاء لم يكن مكلفا حماية الرئيس بشكل مباشر. ولكن قد يكون عدد الجنود الضالعين أكثر من عشرة، حسبما قال مسؤول أميركي مفضلا عدم الكشف عن هويته. ويتعلق الأمر بخمسة عناصر من القوات الخاصة وجنديين من البحرية وجنديين من المارينز وجندي في سلاح الجو الأميركي. واكد المصدر انه لا يوجد أي ضابط بينهم. وتجري السلطات تحقيقين لتسليط الضوء على هذه الفضيحة، واحد فتحه الجهاز السري والآخر الجيش الأميركي. ويوم الخميس الماضي، قبل وصول أوباما كولومبيا جلب بعض موظفي جهاز أمن الرئاسة عاهرات إلى أحد الفنادق على شاطئ البحر في قرطاجنة بالقرب من مقر إقامة الرئيس حسبما ذكر مصدر بالشرطة المحلية. وعرف الحادث بعد خلاف مزعوم بين موظف وواحدة من العاهرات.